للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٩٧ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا المستمر بن الريان، عن أبى نضرة، عن أبى سعيدٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ رَجُلٍ، أَوْ مَخَافَةُ بَشَرٍ، أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالحْقِّ إذَا رَآهُ، أَوْ عَلِمَهُ"، قال أبو سعيد: فلقيت معاوية، فقلت له: إنه ليس صاحب غدرٍ إلا له يوم القيامة لواء غدرٍ بغدرته، ولا غادر أعظم من أميرِ عامَّةٍ.

١٢٩٨ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا الحسن بن موسى، حدّثنا شيبان، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبى سعيدٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ رَجُلًا مِمَنْ خَلا مِنَ النَّاسِ رَغَسَهُ اللهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَلَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ دَعَا بَنِيه، فَقَالَ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَإِنَّهُ وَاللهِ مَا ابْتَأَرَ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا قَطَّ، فَإِذَا مَاتَ فَأَحْرِقُوهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ فَحْمًا فَاسْحَقُوهُ، ثُمَ اذْرُوهُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ"، قال: وقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّى، فَفَعَلُوا وَرَبِّى، لَمْا مَاتَ أَحْرَقُوهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ فَحْمًا سَحَقُوهُ، ثُمَّ أَذْرَوْهُ فِي يَوْم عَاصِفٍ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: كُنْ، فَإذَا هُوَ رَجُلٌ قَائِمٌ، قَالَ لَهُ رَبُّهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ؟ قَالَ: رَبِّ خِفْتُ عَذَابَكَ، قَالَ: فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَلافَاهُ عِنْدَهَا أَنْ غَفَرَ لَهُ"، قال قتادة: رجلٌ خاف عذاب الله فأنجاه الله من مخافته.

١٢٩٩ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، حدّثنا سالمٌ، وعبد الله بن


١٢٩٧ - صحيح: مضى [برقم ١٢١٢]، دون قول أبى سعيد في آخره.
١٢٩٨ - صحيح: مضى من هذا الطريق [برقم ١٠٤٧]، بأقل من هذا السياق.
١٢٩٩ - صحيح لغيره: مضى من طريقين آخرين [رقم ١١٣٠، ١١٧٨]، عن عطية عن أبى سعيد به ... وهذا الطريق عند الترمذى [٣٦٥٨]، وأحمد في "المسند" [٣/ ٩٣]، وفى "فضائل الصحابة" [١/ رقم ١٦٢]، وأخرجه القطيعى في "زوائده على الفضائل" [رقم ٦٥٥، ٦٦٧]، والمزى في "التهذيب" [١٥/ ١٢٨]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣٠/ ١٨٧]، وغيرهم، وزادوا مع هؤلاء الأعمش، وسالم هو ابن أبى حفصة، وعبد الله بن صهبان هو الأسدى، وابن أبى ليلى هو محمد بن عبد الرحمن، وكثير النواء هو ابن إسماعيل الكوفى.
وكلهم ضعفاء سوى سليمان بن مهران أبى محمد الأسدى الحافظ الإمام؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>