حديث زينب بنت جحش عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (*)
٧١٥٤ - حَدَّثَنَا هارون بن عبد الله، حدّثنا ابن أبى فديك، حدّثنا ابن أبى ذئب، قال: حدثنى صالحٌ مولى التوأمة، عن أبى هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للنساء عام حجة الوداع:"هَذِهِ، ثُمَّ ظُهُورَ الحصْرِ"، قال: فكن كلهن يحججن إلا سودة بنت زمعة، وزينب بنت جحش، فإنهما كانتا تقولان: والله لا تحركنا دابةٌ بعد إذ سمعنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
= [١٠/ ١٧٠/ رقم ١٠٣٥٤]، وفى "الأوسط" [٥/ رقم ٤٥٧٦]، وفى "الدعاء" [رقم ٨٨٩]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٤٦٠/ مع عجالة الراغب]، وغيرهم من طريق عمر بن على المقدمى عن موسى الجهنى به. قال الطبراني: "لم يرفع هذا الحديث عن موسى الجهنى إلا عمر بن على، تفرد به شبابا العصفرى". قلتُ: وهؤلاء ومن فوقهم كلهم ثقات من رجال "الصحيح" قال الحافظ في "نتائج الأفكار": "رجال ثقات، إلا أنه اختلف في سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه، ولولا ذلك؛ لكان على شرط الصحيح". قلتُ: قد أثبت سماعه من أبيه: طائفه من النقاد؛ وهذا مقدم على من نفاه، ويؤيده: أن عبد الرحمن قد صرح بسماعه من أبيه في بعض الأخبار، نعم: لا يبعد أن يكون أرسل عنه أشياء؛ لكن الاتصال هو الأصل حتى يثبت الإرسال. فالحاصل: أن الإسناد الماضى: ثابت إن شاء الله. ولقصة الأعرابى في أوله: شاهد لا يثبت، والله المستعان. (*) هي: أم المؤمنين؛ الصوامة القوامة العابدة الزاهدة البارة التقية النقية، التى كانت تكنى بـ (أم المساكين) رضي الله عنها وأرضاها. ٧١٥٤ - صحيح: أخرجه أحمد [٢/ ٤٤٦] و [٦/ ٣٢٤]، والطيالسى [٦٧٤٧، ٢٣١٢]، والحارث في "مسنده" [١/ رقم ٣٥٨]، والطبرانى في "الكبير" [٢٤/ رقم ٨٩]، والبيهقى في "سننه" [٩٩٢٣]، وأبو القاسم البغوى في "الجعديات" [١/ رقم ٢٧٥٣]، وابن سعد في "الطبقات" [٨/ ٥٥، ٢٠٧ - ٢٠٨]، والطحاوى في "المشكل" [١٤/ ٢٥٦]، والدارقطنى في =