٤١٩٥ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن أيوب، عن عمرو بن سعيدٍ، عن أنسٍ، قال: ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان إبراهيم مسترضعًا في عوالى المدينة، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل إلى البيت وإنه ليدخن، وكان ظئره قينًا، فيأخذه فيقبله، ثم يرجع، فقال عمرٌو: فلما توفى إبراهيم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ إِبرَاهِيمَ ابْنِى، وَإِنَّهُ مَاتَ فِي الثَّدْى، وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ تُكْمِلانِ رَضَاعَهُ فِي الْجنَّةِ".
٤١٩٦ - حَدَّثَنَا سريج بن يونس، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن عمرو بن سعيدٍ، عن أنسٍ، قال: ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه.
٤١٩٧ - حَدَّثَنَا العباس بن الوليد النرسى، حدّثنا وهيبٌ، عن أيوب، عن عمرو بن سعيدٍ، عن أنسٍ، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرحم بالصبيان، وكان له ابنٌ مسترضعًا في
= وسنده صحيح أيضًا؛ وكذا أخرجه الدارقطنى في "سننه" [٢/ ٢٠٧]، بسنده الصحيح عن قتادة: (أن أنسًا ضعف قبل موته، فأفطر، وأمر أهله أن يطعموا مكان كل يوم مسكينًا؛ فأطعم ثلاثين مسكينًا) وهو عند الطحاوى في "المشكل" [٦/ ٦٦]، نحو لفظ ابن سعد، ورواه شعبة عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس بن مالك: (أنه أفطر في رمضان، وكان قد كبر؛ فأطعم مسكينًا كل يوم). أخرجه عبد بن حميد كما في التغليق [٢/ ٤٤٠]، من طريق يزيد بن هارون عن شعبة به ... قلتُ: وهذا إسناد صحيح أيضًا. فالله المستعان. ٤١٩٥ - صحيح: دون قول عمرو في آخره: مضى الكلام عليه قريبًا [برقم ٤١٩٢]، وهو حديث صحيح دون الجملة الأخيرة: (فلما توفى إبراهيم ... إلخ)؛ لكونها مرسلة كما مضى بيانه في [رقم ٤١٩٢]، ولم أقف لها على شاهد معتبر حتى الآن. ٤١٩٦ - صحيح: انظر قبله، والماضى [برقم ٤١٩٢]. ٤١٩٧ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٤١٩٢].