وتنأ (١): تبعد. وحقبة: نصب على الظرف، والمراد بها الحين. ولا تلاقها: بدل من تنأ، لأن عدم الملاقاة هو النأي. و (فإنك) جواب الشرط. وقوله (بالمجرّب) استشهد به النحاة على زيادة الباء في خبر (إن) وهو بفتح الراء: الذي جرّبته الأمور وأحكمته. وقوله:
وقالت: متى يبخل عليك ... البيت
أورده المصنف في الكتاب الرابع مستشهدا به على أن نائب الفاعل في (يعتلل) ضمير المصدر، أي هو أي الاعتلال. ويعتلل: يعتذر. وتدرب: بالمهملة، تتعوّد. وتبصر: انظر. والظعائن: الهوادج (٢). وسوالك: دواخل. والنقب:
الطريق في الجبل. وحزمى، بمهملة وزاي، مثنى حزم، وهو ما غلظ من الارض، أي وعر. وشعبعب: يروى باهمال العينين وإعجمامهما، موضع (٣). والألهوب:
الأسم من ألهب الفرس، إذا اضطرم جريه. وللساق درّه: أي استدرار للجري.
(١) يعود هنا السيوطي الى شرح معنى كلمات قصيدة امرئ القيس. (٢) وهي أيضا: النساء في الهوادج. (٣) في شرح ديوانه: اسم ماء، وفي البكري ٨٠٠: اسم ماء لبني قشير.