صفة ثم سمّي به. ومروّح ومراح واحد. وعزيت وعازب: بعيد.
٤٥٣ - وأنشد:
وجيران لنا كانوا كرام (١)
هو من قصيدة للفرزدق يمدح بها هشام بن عبد الملك، وقيل سليمان بن عبد الملك، وأوّلها:
هل أنتم عائجون لنا لعنّا ... نرى العرصات أو أثر الخيام
فقالوا: أنت فعلت فاغن عنّا ... دموعا غير راقئة السّجام
أكفكف عبرة العينين منّا ... وما بعد المدامع من ملام
فكيف إذا مررت بدار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام
عائجون: أي منعطفون علينا بالركاب. وأورده العيني بلفظ (عالجون) باللام.
وقال: أي داخلون في عالج، وهو موضع. ولعنا: لغة في لعلنا. والعرصات: جمع عرصة الدار، وهي وسطها.
والراقئة السجام: بالهمز، من رقأ الدمع إذا سكن.
والسجام: بكسر أوّله، من سجم الدمع. وأكفكف: أكف وأمنع. وكيف:
للتعجب. وجيران: بالجر عطف على قوم. ولنا: خبر كانوا إن لم تكن زائدة، ونعت الجيران إن كانت زائدة، أو تامة بمعنى وجدوا. وكرام: بالجر، صفة لجيران.
٤٥٤ - وأنشد:
أعد نظرا يا عبد شمس، لعلّما ... أضاءت لك النّار الحمار المقيّدا (٢)
(١) سيبويه ١/ ٢٨٩، والخزانة ٤/ ٣٧، وابن عقيل ١/ ١٢٢، وديوانه ٨٣٥.(٢) الاغاني ٨/ ٦١، وديوانه ٢١٣، والنقائض ٤٩١ وابن سلام ٣٣٩ وفيه:(أعد نظرا يا عبد قيس فانما).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute