وكسوة وكتب إلى عامله يسرّح إليها زوجها.
وقال مالك بن أنس في الموطأ عن عبد الله بن دينار: ان عمر بن الخطاب خرج من الليل فسمع امرأة تقول:
تطاول هذا اللّيل واسودّ جانبه ... وأرّقني أن لا خليل ألاعبه
فو الله لولا الله إنّي أراقبه ... لزلزل من هذا السّرير جوانبه
فقال عمر بن الخطاب: كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت حفصة: ستة أشهر أو أربعة. فقال عمر: لا أحبس أحدا من الجيش أكثر من أربعة أشهر.
٤٢٩ - وأنشد:
تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم ... بني ضوطرى لولا الكميّ المقنّعا (١)
هذا من قصيدة طويلة لجرير يردّ بها على الفرزدق، أوّلها (٢):
أقمنا وربّتنا الدّيار ولا أرى ... كمربعنا بين الحنيّين مربعا
ألا حبّ بالوادي الّذي ربّما نرى ... به من جميع الحيّ مرأى ومسمعا
ومنها:
بني مالك إنّ الفرزدق لم يزل ... فلوّ المخازي مذ لدن أن تيفّعا
تركت له القينين قيني مجاشع ... ولا يأخذان النّصف شتّى ولا معا
(١) ابن عقيل ١/ ١٤٣، والخزانة ١/ ٤٦١، وهو في ديوان جرير ٣٣٨.والكامل ٢٣٩، وامالي ابن الشجري ١/ ٢٥٠ وفيه (عقر البيت).(٢) الديوان ٣٣٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute