وقوله:(في رحمة الله) من إقامة الظاهر مقام المضمر. أي في رحمتك.
٣٣٤ - وأنشد:
إذا قال: قدني، قلت: آليت حلفة ... لتغني عنّي ذا إنانك أجمعا (٣)
قال ثعلب في أماليه (٤): أنشد ابن عنّاب الطائي:
عوى ثمّ نادى هل أحستم قلائصا ... وسمن على الأفخاذ بالأمس أربعا (٥)
(١) انظر الشاهد رقم ١٣٧ ص ٣٠٣، وانظر ص ٣٠٤ - ٣٠٥، وسقط من هـ ١ ص ٣٠٥ كلمة، وصحة الجملة فيها. (... ولم يذكره السيوطي هناك كاملا) أي البيت الشاهد. (٢) ليس البيت في ديوان المجنون. (٣) الخزانة ٤/ ٨٠، وأمالي ثعلب ٦٠٦، وهو في المغني برواية: (إذا قلت قدني قال بالله حلفة). وانظر رواية ثعلب فيما يأتي. (٤) ٦٠٤ - ٦٠٧، ونقل القصيدة صاحب الخزانة عن ثعلب في ٤/ ٥٨٣ - ٥٨٤، وذكر أنها في الجزء الحادي عشر من الامالي. وهو ما يوافق ترتيب ثعالب في أماليه. (٥) أحستم، أي أحسستم، كما جاء قول أبي زبيد: أحسن به فهن إليه شوس أي أحسسن. وفي اللسان (سما) أنشد البيت (أحصتم) مخرما