وهي امرأة زهير (١). وتكلم: أصله تتكلم، حذف منه احدى التاءين (٢) وحومان:
بفتح الحاء المهملة، ما كان من فوق الرمل أو دونه حين يصعده أو يهبطه (٣).
والدرّاج: بفتح الدال، وقال أبو عمرو: بضمها، مكان. وقيل: هو ماء لبني فزارة. وكذا المتثلم والعلياء بلد. وجرثم بضم الجيم والمثلثة وسكون الراء بينهما، ماء لبني أسد. قوله:(فمن مبلغ الأحلاف .. البيت) أورده المصنف في: هل (٤).
والأحلاف: قبائل تحالفت. قال ثعلب: هم أسد وغطفان وذبيان قبيلة (٥). وكل مقسم: أي كل الاقسام. والمرجم: المظنون. تقول: ما هو برجم بظهر الغيب، قد جرّبتموها وذقتموها. وذميمة: مذمومة، أي لا يحمدون أمرها. وتضر: أي تعوّد، يقال: ضري يضري ضراوة إذا درب. اذا ضرّيتموها أي عوّدتموها، يعني الحرب. والعراك: الطحن. والثفال: جلد أو كساء يوضع تحت الرحى ليكون الدقيق يقع عليها. والباء للحال، أي عرك الرحى. ولها ثفال: أي طاحنة. قاله ثعلب. و (تلقح كشافا) أي تدارككم الحرب. يقال: لقحت الناقة كشافا
(١) في شرح ديوانه: (يريد: أدمنة من منازل أمّ أو في لم تكلم، وهذا توجع، كما قال الهذلي - أبو ذؤيب -. أمنك برق أبيت الليل أرقبه ... كأنه في عراض الشام مصباح والدمنة: آثار الدار وما سوّدوا. وقال التبريزي: (الدمنة: آثار الناس وماسودوا بالرماد وغيره، فاذا أسود المكان قيل: قد دمن). وقال الأعلم الشنتمري: (إنما جعل الدمنة بالحومانة لانهم كانوا يتحررون النزول فيما غلظ من الارض وصلب ليكونوا بمعزل من السيل وليمكنهم حفر النؤى وضرب أوتاد الخباء ونحو ذلك). (٢) قال التبريزي: (لم تكلم، أي لم تبين، والعرب تقول لكل ما بيّن من أثر وغيره تكلّم، أي ميز فصار بمنزلة المتكلم). (٣) في البكري ٤٧٦ - ٤٧٧: (حومان وحومانة: قال ابن دريد: الحومان: موضع في طريق اليمامة من البصرة ... وورد في شعر زهير: حومانة الدّرّاج. وفي شعر ذي الرمة: حومانة الزرق. والحومانة: القطعة الغليظة من الارض، أضيفت الى هذين الموضعين قال زهير: أمن أم أو في ... البيت. قال أبو سعيد: ويروى: الدرّاج، بضم الدال، والمتثلم: موضع هناك). (٤) ولم يذكره السيوطي في شواهد (هل) (٥) في شرح الديوان: (الأحلاف: أسد وغطفان)، وفي شرح الأعلم: (الأحلاف، أسد وغطفان وطئ).