لقد زادني للغمر حبّا وأهله ... ليال أقامتهنّ ليلى على الغمر (٥)
فهل يأثمنّي الله في أن ذكرتها ... وعلّلت أصحابي بها ليلة النّفر
وسكّنت مابي من ملال ومن كرى ... وما بالمطايا من جنوح ومن فتر (٦)
أخرجه أبو الفرج في الأغاني قال (٧): أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان، أنبأنا
(١) في الامالي والاغاني: (بواضحة ..). (٢) في الأمالي: (وقد ذكرت لي ..). (٣) رواية الشاهد، أي البيت، كما في الامالي: فقال فريق القوم: لا، وفريقهم نعم: وفريق قال: ويلك ما ندري ثم زاد فقال: (قال ابو علي: أنشدنا أبو بكر بن دريد بعض هذه الأبيات: فقال فريق القوم: لا وفريقهم نعم ... وفريق: أيمن الله ما ندري. . الخ) (٤) في الامالي: (عظم). ورواية البيت كما في الاغاني: أما والذي نادى من الطّور عبده ... وعلّم أيام المناسك والنحر (٥) في الامالي والاغاني (الجفر) وانظر الحاشية رقم ٢ ص ٢٩٩. (٦) في الامالي: (.. من سأم ... ولا فتر)، وانظر اللآلي ٨٢٥ - ٨٢٦، وفي اللسان (نفر): (من كلال ..). (٧) ليس هذا النص في الاغاني وانظر ١/ ٣٥٠ (دار الكتب).