فما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنّه بنيان قوم تهدّما
وأمدح بيت قالته العرب قول الآخر (٢):
تراه إذا ما جئته متهلّلا ... كأنّك تعطيه الّذي أنت سائله
وأحسن ما قيل في الصبر قول أبي ذؤيب:
وتجلّدي للشّامتين أريهم ... أنّي لريب الدّهر لا أتضعضع
حتّى كأنّي للحوادث مروة ... بلوى المشقّر كلّ يوم تقرع
وأفخر ما قيل قول امرئ القيس (٣):
فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال
- من هذا). وص ١٦٠ وقال: (قال الاصمعي: ولم أسمع قط ابتداء مرثية أحسن من ابتداء مرثيته: أيتها ..). وعيون الاخبار ٢/ ١٩٢، وذيل اللآلي ٣٤، والإعجاز والايجاز ٣٨، والاغاني ١١/ ٧٤ (الدار)، والعقد الفريد ٣/ ٢٦٥، والكامل ١٢٠٥، وشرح التبريزي ٣/ ٨٧، والعمدة ١/ ١٩٢، وفي الصناعتين ٤٣٣: (وأحسن مرنية جاهلية ابتداء قول أوس بن حجر: ..) وشعراء الجاهلية ٤٩٢ (١) الشعراء ٧٠٧ (فلم يك ..). وفي شرح المفضليات ١٣٤: (قال أبو عمرو بن العلاء: هذا البيت أرثى بيت قيل. وقال ابن الاعرابي: هو قائم بنفسه، ما له نظير في الجاهلية ولا الاسلام). وهو في أمالي المرتضى ١/ ١١٤، وحماسة الطائي بشرح التبريزي ٢/ ٢٨٦. (٢) هو زهير كما في الشعراء ٨٨، وهو في ديوانه ١٤٢، وفي الشعراء: قال عبد الملك لقوم من الشعراء: أيّ بيت أمدح؟ فاتفقوا على بيت زهير: تراه ...). (٣) ديوانه ٣٩، وشعراء الجاهلية ٦٠، والعقد الثمين ٦٠، ونقد الشعر ١٩ و ٢٠، والعمدة ٢/ ٣٥، والخزانة: الشاهد ٤٩، وصبح الاعشى ٢/ ٢١٨، والإنصاف ١/ ٨٤ و ٩٢، وسيبويه ١/ ٥٦، والموشح ٢٧، وفيه: (وقال رؤبة: ما رأيت أفخر من قول امرئ القيس: ...).