وتلقى: حذف مفعوله أي الأعداء. وفي (بهم بهم) جناس. والبهم بضم الموحدة وفتح الهاء، جمع بهمة بضم فسكون، الفارس الذي لا يدري من أين يؤتى من شدّة بأسه. والكواثب، جمع كاثبة بالمثلثة: وهو أعلى الظهر من الدابة. والميل، جمع أميل، وهو الذي يعرض عن وجه الكتيبة عند الطعان، وقيل: الذي لا يثبت على ظهر الدابة. والقزم، بضم القاف والزاي، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث (٦). وجم الرماد: كثير الأضياف. والبرم، بفتح الموحدة والراء، الذي لا يدخل الميسر مع القوم. ومفعول أخمد، محذوف، أي أخمد النار لبخله. قوله:
(لم ألق ... البيت) كذا في الحماسة، وفي منتهى الطلب. ويروي بدله:
وما أصاحب من قوم فأذكرهم
(١) وفي شرح التبريزي: (السحابة التي تغدو نهارا). (٢) مزيدة. (٣) قال التبريزي: (هضم. جمع هضوم، وهو المنفاق في الشتاء، سألت الرقي عن قوله (هضم) ما معناه؟ فقال: جمع أهضم، وهو الضامر البطن، فقلت له: قد ذكر لي أبو العلاء شيئا غير هذا، فقال: ما هو؟ قلت: قال هضم. يعني أنهم يهضمون المال: أي يكسرونه وينفقونه، فأنشد: إذا قالت حزام فصدقوها ... فان القول ما قالت حزام (٤) قال التبريزي: أصله في اقطاع الإبل فاستعاره. (٥) ويجوز أن يكون مفعولا له. (٦) أصلحت في الاصل (جالوا) ب (حالوا)، قال التبريزي: (حال في ظهر دابته، اذا ركبها).