وإذا افتقرت إلى الذّحائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال
وأخرج أبو الفرج في الأغاني عن العتبي: أن سليمان بن عبد الملك سأل عمر بن عبد العزيز: أجرير أشعر أم الأخطل؟ فقال: اعفني. قال: لا والله لا أعفيك، قال:
إن الأخطل ضيق عليه كفره القول، وإن جريرا وسع عليه إسلامه قوله، وقد بلغ الأخطل حيث رأيت. فقال له سليمان: فضلت والله الأخطل.
وفي المؤتلف والمختلف للآمدي: المسمون بالأخطل من الشعراء جماعة، هذا، والأخطل الضبي، ولأخطل
المجاشعي أخو الفرزدق، والأخطل بن حماد بن الأخطل ابن ربيعة بن النمر بن تولب.
٤٦ - وأنشد:
ويقلن شيب قد علاك ... وقد كبرت فقلت إنّه (٢)
هو لعبيد الله بن قيس الرقيات، وقبله:
بكرت عليّ عواذلي ... يلحينني وألومهنّه
وبعده:
ولقد عصيت النّاهيات ... النّاشرات جيوبهنّه
(١) الاغاني ٨/ ٣١٠، وطبقات ابن سلام ٤٢٥، وهو في الكامل ٣٥٩ منسوب إلى الخليل بن احمد خطأ، ونسبه الطبري في تاريخه ٧/ ٢٠١ الى ابن مقبل وهو أيضا خطأ، والبيت للأخطل كما في الأصل وبعده: والناس همهم الحياة وما أرى ... طول الحياة يزيد غير خيال (٢) الخزانة ٤/ ٤٨٥، وديوانه ٦٦ والاغاني ١/ ٢٨ (الثقافة) و ٤/ ١٩٦ - ٢٩٧ وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٨٩.