لهف نفسى على نعيمى ولهوى ... تحت أفنانه اللدان الرطاب
وقول الآخر:
أيا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البرّ والبحر مترعا
هذه أساليب الخبر والإنشاء المختلفة، وقد اتضح أنّ لكل أسلوب دلالته، وهى غير الإعراب وحركاته، بل ما وراء ذلك من المعانى التى تحملها الجمل والعبارات. وإذا كان لكل من الخبر والإنشاء دلالاته فانّ
(١) يس ٣٠. (٢) البرهان فى علوم القرآن ج ٣ ص ٣٥٣. (٣) مريم ٢٣.