فَقَالَ الزُّهْرِيُّ لَمْ يُسْمَعْ هَذَا الْخَبَرُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال إسماعيل كل حديث
١ حديث صحيح. مصعب بن ثابت –وان ضعفه غير واحد من الأئمة- تابعه عليه غير واحد من الثقات. وقد ذكره المؤلف أولاً في المجروحين ٣/٢٨-٢٩ وقال: منكر الحديث، ثم أورده في الثقات ٧/٤٧٨ فقال: وقد أدخلته في الضعفاء، وهو ممن استخرت الله فيه. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الله: هو ابن المبارك، وإسماعيل بن محمد: هو ابن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٢٦٧ من طريق عبد الله بن محمد التيمي، وابن خزيمة في صحيحه ٧٢٧، عن عتبة بن عبد الله اليحمدي، والبيهقي في السنن ٢/١٧٨ من طريق نعيم بن حماد، ثلاثتهم عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٩٨، وأحمد ١/١٨٠، ١٨١، والطحاوي ١/٢٦٧ من طريق محمد بن عمرو، وابن ماجه "٩١٥" في الإقامة: باب التسليم، من طريق بشر بن السري، والطحاوي ١/٢٦٦ من طريق عبد العزيز الدرواردي، كلهم عن مصعب بن ثابت، به. وأخرجه الشافعي في المسند ١/٩٢ عن إبراهيم بن محمد، ومسلم "٥٨٢" في المساجد: باب السلام للتحليل من الصلاة عند فراغها وكيفيته، والنسائي ٣/٦١ في السهو: باب السلام، والدارمي ١/٣١٠، وابن خزيمة "٧٢٦"، وأبو عوانة ٢/٢٣٧، والطحاوي ١/٢٦٧، والبيهقي ٢/١٧٨، من طريق عبد الله بن جعفر، كلاهما عن إسماعيل بن محمد، به. وصححه ابن خزيمة برقم "٧٢٦". وأخرجه أحمد ١/١٨٦، والبغوي في شرح السنة "٦٩٨" من طريق موسى بن عقبة، عن عامر بن سعد، به. وقوله: فقال الزهري ... إلى آخر الحديث، لم ترد إلا عند المؤلف، والبيهقي من طريق مصعب بن ثابت.