قال عكرمة في قوله تعالى {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}(١) هو يوم القيامة (٢).
١١٤ - علي بن أحمد بن الحسن بن إبراهيم التجيبي أبو الحسن المراكشي الحرالي الأندلسي (٣)
وحَرالّة من أعمال مُرسية.
قال الذهبي: ولد بمراكش (٤).
أخذ عن ابن خروف ومحمد بن عمر القرطبي وغيرهما، وحج ولقي العلماء، وجال في البلاد وشارك في عدة فنون ومال إلى النظريات وعلم الكلام.
تصوف وعاد إلى المغرب واستوطن بجاية في الجزائر ثم عاد إلى المشرق فأقام في بلبيس من مصر فوقع بينه وبين صاحب مصر كلام فأخرج منها فتوجه إلى الشام وأقام بحماة.
وكان ابن تيمية يحط على كلامه، ويقول: تصوفه على طريق الفلاسفة. وتكلم جماعة في عقيدته. (٥)
ويذكر عنه مشاركة قوية في الفضائل، وحسن سمت.
وحكي عنه أنه قام سبع سنين يجاهد نفسه حتي صار من يعطيه الدنانير الكثيرة ومن يزدري به سواء.
وكان من أحلم الناس بحيث يضرب به المثل ولا يقدر أحد على أن يغضبه.