والحروف المتفرقة:{بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ}(٢) في آل عمران، و {لَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ}(٣) و {مَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}(٤) و {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ}(٥) في الأعراف، و {مَسَّنِيَ الْكِبَرُ}(٦) في الحجر، و {أَرُونِيَ الَّذِينَ}(٧) في سبأ، و {رَبِّيَ اللَّهُ}(٨) و {لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ}(٩) في غافر. و {نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ}(١٠) في التحريم.
ولو قال الحافظ:(وكلهم فتح الياء في إثنتي عشرة حرفا حيث وقعت) بدل قوله: (في ثلاثة أصول مطردة، وتسعة أحرف مفترقة) لكان صحيحًا، ولكنه أراد أن يفرق بين ما تكرر من هذه الكلمات، وما لم يتكرر فسمي المتكرر أصولًا، وغير المتكرر حروفًا.
وقوله: في أول الفصل: (فحمزة يسكنها حيث وقعت)(١١) يقتضي بظاهره إسكان الجميع، فجاء قوله هنا (فكلهم الياء في ثلاثة أصول وتسعة أحرف) نائبًا مناب الإستثناء، وبه حصل انفصال القسمين.
(١) جزء من الآية: ٦٢، ٧٤ القصص. (٢) جزء من الآية: ٤٠ آل عمران. (٣) جزء من الآية: ١٥٠ الأعراف. (٤) جزء من الآية: ١٨٨ الأعراف. (٥) جزء من الآية: ١٩٦ الأعراف. (٦) جزء من الآية: ٥٤ الحجر. (٧) جزء من الآية: ٢٧ سبأ. (٨) جزء من الآية: ٢٨ غافر. (٩) جزء من الآية: ٦٦ غافر. (١٠) جزء من الآية: ٣ التحريم. (١١) انظر التيسير ص ٦٦.