ومنها موضعان موضعان في سورة هود - عليه السلام - (١) والحجر وطه وص وثلاثة ثلاثة في آل عمران (٢) والأعراف وكهيعص والمؤمنين وخمسة خمسة في الشعراء (٣) والقصص.
ومنها:{قَالَ رَجُلَانِ}(٤) في المائدة و {قَالَ رَجُلٌ}(٥) في غافر، إلا أن كلام الحافظ في التفصيل يقتضي أن النص إنما جاء عن اليزيذي في إدغام {قَالَ رَبِّ} مضافاً وغير مضاف. قال: وقياس ذلك {قَالَ رَجُلَانِ} و {قَالَ رَجُلٌ} لا فرق، قال: وبالإدغام قرأته طرداً للقياس وهذا حاصل قوله أيضاً في التيسير.
وذكر الإِمام جميع ذلك في الإِدغام ولم يتعرض لنص ولا قياس (٦) والله تبارك اسمه أعلم.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (وأما النون فأدغمها إذا تحرك ما قبلها
(١) جزء من الآية: ٤٥، ٤٧ هود، و ٣٦، ٣٩ الحجر و ٢٥، ١٢٥ طه و ٣٥، ٧٩ ص. (٢) جزء من الآية: ٣٨. ٤٠، ٤١ آل عمران - و ١٤٣، ١٥١، ١٥٥ الأعراف - و ٤، ٨، ١٠ مريم - و ٢٦، ٣٩، ٩٩ المؤمنون. (٣) جزء من الآية: ١٢، ٢٤، ٢٨، ١١٧، ١٨٨ الشعراء و ١٦، ١٧، ٢١، ٢٤، ٣٣ - القصص. (٤) جزء من الآية: ٢٣ المائدة. (٥) جزء من الآية: ٢٨ غافر. (٦) قوله: (ولم يتعرض لنص ولا قياس) وكذا ابن الجزري حيث قال: فإن انفتحت أي اللام بعد الساكن لم تدغم إلا لام (قال) فإنها تدغم حيث وقعت لكثرة ورودها. انظر: النشر جـ ١ ص ٢٩٤، وذكر ابن الباذش أن النص عن أبي شعيب والقدماء على (قال رب) وحدها. وألحق بها أهل الأداء (قَالَ رَجُلَانِ) و (قال رجل). انظر الإقناع جـ ١ ص ٢٢٧.