من اليهود والنصارى والمبتدعين والملحدين والعلمانيين وكل أعداء اللَّه والإسلام.
[ثلاثون: ظهور الكاسيات العاريات والتقليد الأعمى لأعداء الإسلام]
١ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:(لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتى مآخذ القرون قبلها شبرًا بشير، وذراعًا بذراع، قيل له: يا رسول اللَّه، كفارس والروم؟
قال: ومن الناس إلا أولئك؟) (١).
٢ - عن أبي سعيد الخدرى -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:
(لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا حجر ضب لتبعتموهم، قلنا: يا رسول اللَّه، اليهود والنصارى؟؟
قال: فمن؟؟) (٢).
٣ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط. . . ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة (٣) البخت (٤) المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وأن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا) (٥).
هكذا تحدث الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- عما يجرى من خطوب وما يحدث من فتن وما
(١) رواه البخاري: ٨/ ١٥١. (٢) رواه البخاري: ٨/ ١٥١ ومسلم برقم: ٢٦٦٩. (٣) السنام: أعلى شيء في الجمل، وهو تشبيه للتسريحات التي يعملنها النساء الكاسيات العاريات لشعورهن. (٤) البخت: الجمل. (٥) رواه مسلم برقم: ٢١٢٨.