عُلِّقتْهُا عَرَضاً وأقْتُلُ قَوْمهَا ... زَعْماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزْعَمِ
أي: طعما ليس بمطمع. والزَّعوم من الجُزُر التي يُشَكُّ في سِمَنِها حتى تُضْبَثَ بالأيدي فُتغْبَطَ، وتُلْمَسَ بها، وهي الضَّبوثُ «٥» والغَبُوطُ. قال «٦» :
مُخْلِصَةَ الأنقاء أو زعوما
والزّعيم: الدّعيُّ. وتقول زعَمتْ أَنّي لا أُحِبُّها، ويجوز في الشعر: زَعَمَتْني لا أحبّها. قال «٧»
فإن تَزْعُميني كنت أَجْهَلُ فيكم ... فإنّي شَرَيْتُ الحِلْمَ بعدَكِ بالجهلِ
وأما في الكلام فأحسن ذلك أن تُوقِع الزّعمَ على أنّ، دون الاسم. وتقول: زعمتني
(١) لم نهتد إلى القائل، والرجز في التهذيب ٢/ ١٥٨ والرواية فيه: فأيها. (٢) سورة يوسف ٧٢. (٣) ديوانه ق ٢٧ ب ٤ ص ٢٠٢. (٤) ديوانه- معلقته. (٥) ص وط: الضبوط. (٦) لم نهتد إلى الراجز، والرجز في اللسان (زعم) والرواية هي الرواية. (٧) (ذؤيب الهذلي) . ديوان الهذليين- القسم الأول ص ٣٦.