وناقة عُشَراء، أي: أقربت، وسُمّيت به لتمام عشرة أشهر لحملها. عشَّرت تعشيرا، فهي بعد ذلك عُشراء حتى تضع، والعدد: عُشَراواتٌ، والجميع: العشار، ويقال: بل سُمّيت عُشَراء لأنها حديثة العهد بالتعشير، والتعشير: حمل الولد في البطن، يقال: عُشرَاء بيّنة التعشير. يقال: بل العشار اسم النوق التي قد نُتِجَ بعضها وبعضها قد أقرب ينتظر نتاجها. قال الفرزدق:«٦»
كم خالة لك يا جرير وعمة ... فدعاء قد حلبث علي عشاري
(١) زيادة اقتضاها السياق. (٢) زيادة تم بها المعنى وهي من التهذيب ١/ ٤٠٩ مما حكاه عن الليث. (٣) زيادة اقتضاها السياق. (٤) زيادة اقتضاها السياق أيضا. (٥) القائل هو (عروة بن الورد) ديوانه ص ٤٦. والبيت في س وط: فإني إن عشّرتُ من خشية الرَّدى ... نهاق الحمار إنني لجزوع ويؤيد رواية الديوان التي أثبتناها مجيء جواب الشرط (إنني لجزوع) خلوا من الفاء، لسبق القسم فيه. (٦) ديوانه ١/ ٣٦١.