وثلاثةُ أكْرُع. قال سيبويه: الكُراع: الماء الذي يُكْرَعُ فيه. الأكرعُ من الدواب: الدقيق القوائم. وقد كَرِعَ كَرَعاً. وكُراع كل شيء طَرَفُهُ، مثل كُراع الأرض، أي: ناحيتها. والكُراعُ: اسم الخيل، إذا قال الكُراعُ والسِّلاحُ فإنَّه الخيل نفسها. ورجلا الجندب كُراعاه قال أبو زيد:«٢»
ركع: كلّ قومةٍ من الصلاة ركعة، وركَعَ ركوعاً. وكلُّ شيءٍ ينكبُّ لوجهه فتمسُ ركبته الأرض أولا تمس [ها]«٦» بعد أن يطأطىء رأسَه فهو راكع. قال لبيد:«٧»
أُخبّر أَخْبار القرون التي مضت ... أدِبّ كأنّي، كلما قمت، راكع
(١) في تاج العروس: قال الساجع، والظاهر أنه شعر لا سجع. (٢) هو (أبو زبيد الطائي حرملة بن المنذر) . (٣) زيادة من مختصر العين، لأن عبارة المخطوطة مرتبكة، ونصها: والكراع يقال من الحرة ما استطال منها (٤) زيادة اقتضاها السياق. (٥) هو (الشماخ بن ضرار) . جمهرة أشعار العرب ٣٢٢. (٦) زيادة اقتضاها السياق. (٧) هو (لبيدُ بنُ ربيعةَ العامريّ) والبيت من قصيدته: بلينا وما تبلى النجوم الطوالع ... وتبقى الجبال بعدنا والمصانع ديوانه ١٧٠- ١٧١. لسان العرب ٨/ ١٣٢.