الثاني: الدين الحق الذي جاءت به جميع الأنبياء والرسل، قال تعالى:{شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}[الشورى: ١٣].
= السنة: [٨]، ذو القعدة: (١٤١٣ هـ - مايو ١٩٩٣ م)، تصدر عن مجلس النشر العلمي، بجامعة الكويت. (١) ابن تيمية: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: (٣/ ٩٢)، (مرجع سابق)، وانظر: محمد عبد اللَّه دراز: موقف الإسلام من الأديان الأخرى وعلاقته بها، ص: (٦٨١ - ٦٨٨)، مجلة لواء الإسلام: عدد: [١١]، السنة: [١١]، رجب ١٣٧٧ هـ.