- حديث أبي أيُّوب الأنصاريِّ -رضي اللَّه عنه- أَنَّ الرَّسولَ -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ:"لا تَزالُ أُمَّتِي بِخَيرٍ (أو قال: على الفطرة) ما لم يُوَخِّرُوا المغرب إلى أن تشتبك النجوم"(٢)، وفي رواية أخرى:"لن تزال أمتي في مسكةٍ ما لم يعملوا بثلاث، ما لم يؤخروا المغرب بانتظار الإظلام، مضاهاة اليهود، وما لم يؤخروا الفجر إمحاق النجوم: مضاهاة النصرانية، وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها"(٣).
- حديث جابر -رضي اللَّه عنه- قال:". . . إذا صلى الإمام جالسًا فصلوا جلوسًا، وإذا صلى الإمام قائمًا فصلوا قيامًا، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها"(٤)، في رواية مسلم: "إن كدتم آنفًا لتفعلون فعل فارس
(١) انظر: أحمد بن الصديق الغماري: الاستنفار ص: (٣٠)، مرجع سابق. (٢) أخرجه أبو داود: سنن أبي داود: (١/ ٢١٢)، كتاب الصلاة، باب: وقت صلاة المغرب، الحديث رقم: (٤١٨)، طبعة دار الحديث، القاهرة، وأخرجه الحاكم: وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه: المستدرك: (١/ ٣٠٣، ٣٠٤)، كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة، رقم الحديث (٦٨٥/ ١٢)، بتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، مرجع سابق. (٣) أخرجه الإمام أحمد: مسند الإمام أحمد بن حنبل: (٤/ ٣٤٩)، طبعة دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأولى: (١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م)، بيروت، وانظر: ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم: (١/ ١٨٣، ١٨٤، ١٨٥)، تحقيق: ناصر بن عبد الكريم العقل، مرجع سابق. (٤) أخرجه أبو داود: سنن أبي داود: (١/ ١٦٢)، كتاب الصلاة. . . الحديث رقم: (٦٠٢)، مرجع سابق، وأخرجه ابن ماجه في سننه: (١/ ٣٩٣)، كتاب إقامة الصلاة والسنه فيها، باب (١٤٤)، حديث رقم (١٢٤٠)، بلفظ قريب وفيه: "إن كدتم أن تفعلوا فعل فارس والروم"، مرجع سابق.