كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

٢ - باب دية الأعضاء، ومنافعها - ٢ - فصل - ج: 6 - ص: 161

ومن تَرَكَ -من لحيةٍ أو غيرِها- ما لا جمالَ فيه: فديتُه كاملةٌ (١).

وإن قلعَ جفنًا بهُدْبه: فديةُ الجفنِ فقط (٢).

وإن قلع (٣) لَحْيَيْنِ بأسنانِهما: فديةُ الكُلِّ (٤).

ــ

سقط ما فيه مقدرًا (٥)، ولا ينافي (٦) أنه لو عاد شيء منها متغيرًا عن حاله الأول، أن فيه حكومة كما سبق (٧) في الأسنان (٨).

* قوله: (فديةُ الجفنِ فقط)، واندرجت فيها دية الهُدْب؛ كالأصابع (٩) في اليد (١٠).

* قوله: (فديةُ الكلِّ)؛ أي: دية اللَّحْيَين والأسنان؛ لأن الأسنان ليست متصلة باللحيين،. . . . . .

---

(١) والوجه الثاني: يجب بقسطه. والوجه الثالث: يجب حكومة. المحرر (٢/ ١٤١)، والفروع (٦/ ٣٤)، وانظر: المقنع (٥/ ٥٧٢) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٤٣).
(٢) المصادر السابقة.
(٣) في "ط": "قطع".
(٤) المحرر (٢/ ١٤١)، والمقنع (٥/ ٥٧٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥٠)
(٥) من دية أو بعضها، أو حكومة. انظر: شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢١).
(٦) في "ب": "ولا يقال".
(٧) في "أ" و"ب": "سلف".
(٨) في منتهى الإرادات (٢/ ٤٣٧).
(٩) في "ج": "كالإصبع".
(١٠) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٦، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٢٩٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٤٣).