و: "إذا مضى يوم فأنتِ طالق"، فإن كان نهارًا: وقع إذ عاد النهارُ إلى مثل وقتِه، وإن كان ليلًا: فبغروبِ شمسِ الغد (١).
و: "إذا مضت سنةٌ. . . " فبمُضيِّ اثني عشر شهرًا بالأهِلَّةِ (٢)، يُكمَّلُ ما حلَف في أثنائه بالعدد (٣)، و: "إذا مضَت السنةُ. . . ": فبانسِلاخِ ذي الحِجةِ (٤).
ــ
اليوم الأول منه، وحكاه في شرحه (٥) بـ (قيل) , وحكى وجهًا ثالثًا، وهو أنها تطلق بغروب شمس اليوم الخامس عشر منه.
* قوله: (إلى مثل وقته)؛ أيْ: الذي تلفظ فيه من أمس ذلك النهار (٦).
* قوله: (ويكمل ما حلف في أثنائه بالعدد) ثلاثين يومًا (٧)؛ لأن
(١) الفروع (٥/ ٣٢٧)، والمبدع (٧/ ٣١٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٩).(٢) المحرر (٢/ ٦٧)، والمقنع (٥/ ٣٠٣) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٢٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٩).(٣) والرواية الثانية: أن الشهور كلها تعتبر بالعدد.المحرر (٢/ ٦٧)، والفروع (٥/ ٣٢٧)، والإنصاف (٩/ ٥٥).وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٣٩).(٤) المحرر (٢/ ٦٧)، والمقنع (٥/ ٣٠٣) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٢٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٠).(٥) المقصود الشارح الفتوحي في معونة أولي النهي شرح المنتهى (٧/ ٥٥٨ - ٥٥٩).(٦) معونة أولي النهي (٧/ ٥٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٥، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٩).(٧) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٢١)، ومعونة أولي النهي (٧/ ٥٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٩)، وذكر برهان الدين ابن مفلح في المبدع شرح المقنع والبهوتي في كشاف القناع صفة ذلك، وصفته: إذا كان الحلف في أثناء الشهر، وكان =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute