= [٣/ ٢٢٣- ٢٢٤] ، والطبراني في "الصغير" [٢/ ٦٧] ، والبغوي في "شرح السنة" [٢/ ١٧- بتحقيقنا] ، من طرق مطولاً ومختصراً عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: ذهبت إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه فقال: "مرحباً بأم هانئ"، فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفاً في ثوب واحد فلما انصرف قلت: يارسول الله زعم ابن أمي أنه قاتل رجلاً قد أجرته فلان بن هبيرة، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ". قالت أم هانئ: وذلك ضحى. ١ أخرجه الطبراني [٢٤/ ٤١٦] ، برقم [١٠١٣] . ٢ الحاكم [٤/ ٥٢] . ٣ أخرجه أبو داود [٢/ ٥٢] ، كتاب الجهاد: باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود، برقم [٢٦٤٥] ، والترمذي [٤/ ١٥٥] كتاب السير: باب ما جاء في كراهية المقام بين أظهر المشركين برقم [١٦٠٤] ، وابن عبد البر في "التمهيد" [٨/ ٣٦٠] ، والطبراني في "الكبير" [٢/ ٣٠٣- ٣٠٤] ، برقم [٢٢٦٥] . قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [٥/ ٢٥٦] ، كتاب الجهاد: باب النهي عن مساكنة الكفار وعزاه إلى الطبراني.