كتاب التلخيص الحبير - ط العلمية

كتاب الدعاوى والبينات - باب القافة - ج: 4 - ص: 500

بَابُ الْقَافَةِ٣

٢١٤٤- حَدِيثُ عَائِشَةَ: "دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا، تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ، فَقَالَ: "أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا الْمُدْلِجِيَّ، نَظَرَ إلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأُسَامَةَ بْنِ زيد، قد غطيا رؤوسهما بِقَطِيفَةٍ، وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا فَقَالَ: إنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ٤، قَالَ الرَّافِعِيُّ: "كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَطْعَنُونَ فِي نَسَبِ أُسَامَةَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ طَوِيلًا أَقْنَى

---

٣ أخرجه الشافعي في "الأم" [٧/ ٧١] ، كتاب الدعوى والبينات: باب اليمين مع الشاهد.
ومن طريقه البيهقي [١٠/ ١٧٦] ، كتاب الشهادات: باب تأكيد اليمين بالمكان.
٤ أخرجه البخاري [١٢/ ٥٦] ، كتاب الفرائض: باب القائف، حديث [٦٧٧٠] ، ومسلم [٢/ ١٠٨١] ، كتاب الرضاع: باب العمل بإلحاق القائف الولد، حديث [٣٨/ ١٤٥٩] ، وأبو داود [٢/ ٦٩٨] ، كتاب الطلاق: باب في القافة، حديث [٢٢٦٧] ، والترمذي [٤/ ٤٤٠] ، كتاب =