١٢٩٠ - حَدِيثُ سَعِيدِ بن زيد "من أحيى أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ" تَقَدَّمَ
٧ إحياء الموات: الموات هو الأرض الخراب الدارسة تسمى: ميتة، ومواتا، وموتانا، بفتح الميم والواو. والموتان بضم وسكون الواو: الموت الذريع. ورجل موتان بفتح الميم وسكون الواو، يعني أعمى القلب. ينظر: المغني لابن قدامة ٥/٤١٦. والموات اصطلاحا: عرفه الشافعية بأنه: أرض لا مالك لها، ولا ينتفع بها أحد. عرفها المالكية بأنه الأرض الخالية عن الاختصاص. عرفه الحنفية بأنه: أرض لم تملك في الإسلام، أو ملكت، ولم يعرف مالكها، وتعذر زرعها بانقطاع الماء، أو غلبته أو نحوهما. عرفه الحنابلة بأنه: الأرض الخراب الدارسة. حاشية الباجوري ٢/٣٨، حاشية الدسوقي ٤/٦٦، الدرر ١/٤٣٠٦، المغني لابن قدامة ٦/١٤٧.