١ أخرجه أحمد [١/ ٨٢- ١٤٠- ١٤٤] ، ومسلم [٧/ ٢٣١- ٢٣٢- نووي] ، كتاب الحدود: باب حد الخمر، حديث [٣٨/ ١٧٠٧] ، وأبو داود [٤/ ١٦٣- ١٦٤] ، كتاب الحدود: باب الحد في الخمر، حديث [٤٤٨٠- ٤٤٨١] ، والنسائي في "الكبرى" [٣/ ٢٤٨] ، كتاب الحد في الخمر: باب حد الخمر، حديث [٥٢٦٩] ، وابن ماجة [٢/ ٨٥٨] ، كتاب الحدود: باب حد السكران، حديث [٢٥٧١] ، والدارمي [٢/ ١٧٥] ، كتاب الحدود: باب الحد في الخمر مختصراً، وعبد الرزاق [١٣٥٤٥] ، بنحوه. كلهم من حديث حصين بن المنذر أبو ساسان، قال: شهدت عثمان بن عفان وأتى بالوليد قد صلى الصبح ركعتين. ثم قال: أزيدكم؟ عليه رحلان أحدهما حمران أنه شرب الخمر، وشهد آخر أنه يتقيأ. فقال عثمان إنه لم يتقيأ حتى شربها، فقال: يا علي قم فاجلده. فقال علي: قم يا حسن فاجلده. فقال الحسن: ول حارها من تولى قارها –فكأنه وجد عليه- فقال: يا عبد الله بن جعفر! قم فاجلده. فجلده وعلي يعد حتى بلغ أربعين فقال: أمسك. ثم قال: جلد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وعمر ثمانين، كل سنة، وهذا أحب إلي. وهذا لفظ مسلم. ٢ أخرجه عبد الرزاق [٧/ ٣٧٩- ٣٨٠] ، في أبواب القذف والرجم والإحصان، باب: حد الخمر، حديث [١٣٥٤٨] ، عن ابن عيينة عن عمرو بن عبيد عن الحسن. قال: هم عمر ... فذكره. وهذا إسناد فيه عمرو بن عبيد معتزلي مشهود كان داعية إلى بدعته اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً "التقريب" [٥١٠٦] . ٣ تقدم تخريجه قريباً.