= والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/١٣٧، كتاب اللقطة والضوال: باب اللقطة، والبيهقي ٦/١٨٦، كتاب اللقطة: باب اللقطة يأكلها الغني والفقير، عن سويد بن غفلة قال: خرجت أنا وزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة غازين فوجدت سوطا، فأخذته فقالا لي: دعه فقلت: لا ولكن أعرفه فإن جاء صاحبه وإلا استمتعت به فلما رجعنا حججت فأتيت المدينة فلقيت أبي بن كعب فأخبرته بشأن السوط فقال: إني وجدت صرة فيها مائة دينار على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيت بها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "عرفها حولا" فعرفتها فلم أجد من يعرفها ثم أتيته فقال: "عرفها" فلم أجد من يعرفها ثم أتيته فقال: "عرفهاحولا" فعرفتها فلم أجد من يعرفها فقال: "احفظ عددها ووعاءها ووكاءها فإن جاء صاحبها وإلا فاستمتع بها" فاستمتعت بها فلقيته بعد ذلك فقال: لا أدري بثلاثة أحوال أو حول واحد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. ١ أخرجه البخاري ٥/٩٤، كتاب اللقطة: باب إذا أخبره رب اللقطة بالعلامة دفع إليه حديث ٢٤٢٦، ومسلم ٣/١٣٥٠، رقم ١٧٢٣. ٢ أخرجه أحمد ٢/٢٠٧، وأبو داود ٣/١٣٦-١٣٧، كتاب اللقطة، حديث ١٧١٠، والنسائي في السنن الكبرى ٣/٤٢٣، كتاب اللقطة: باب من وجد من اللقطة في القرية الجامعة حديث ٥٨٢٦.