ومن قال: ليس علينا اتباعهم (٦) فحجته (٧) قوله تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ (٨).
فمن زعم أن شرائع من كان قبلنا يلزمنا العمل بها أو ببعضها فقد جعل الشرع لنا ولهم والمنهاج واحدًا، [والله تعالى جعل لكل منهم شرعة ومنهاجًا.
(١) في (س): لليهود. (٢) زيادة من (ص) و (خ). (٣) سورة الأنعام، الآية (٩٠). (٤) سورة النحل، الآية (١٢٣). (٥) زيادة من (ص) و (خ). (٦) وهو قول الشافعي وطائفة من أصحاب أبي حنيفة، وإليه ذهب من المالكية القاضي أبو بكر، والقاضي أبو جعفر، وأبو تمام البصري .. انظر إحكام الفصول (١/ ٤٠٠ - ٤٠١) مختصر المنتهى (٢/ ١١٨٣ - ١١٨٥) الإحكام للآمدي (٤/ ١٧٢ - ١٨٢) قواطع الأدلة (١/ ٣١٥ - ٣٢١) شرح الكوكب المنير (٥٥٦ - ٥٥٧). (٧) في (س): حجته. (٨) سورة المائدة، الآية (٤٨).