أطرَمتْ أسنانُه إِطراماً، والقَلحُ: الصُّفرة، وقال أبو زيدٍ والأصمعيُّ: نَقِدَ الضرسُ نَقَداً: إذا ائتكل وتكسَّر، وقال الأحمرُ مثلَه. الكسائيُّ: الحفرُ في الأسنان، وقد حَفَرَ فُوه١ يَحْفِر حَفْراً.
الأحمر: الحُذُنَّتانِ: الأُذنان، وأنشدنا٢:
١١- يا ابنَ التي حُذُنَّتاها باعُ
وقال الكسائيُّ: خَثْلة البطن: ما بينَ السُّرَّة والعَانة، وُيقال: خَثَلة، والتخفيفُ أكثر.
أبو عمروٍ: الحصيرُ: الجنبُ، وقال الأصمعيُّ: الحصيرُ: ما بينَ العِرْقِ الذي يظهرُ في جنبِ البعيرِ والفرسِ مُعترضاً فما فوقه إِلى مُنقطَع الجنب، فهو الحصيرِ.
قال الفرَّاء: القُصَيرى: أسفلُ الأضلاع، وهي أيضا الواهنة.
قال أبو عبيدٍ: والبَوصُ أيضاً: الفَوْتُ والسَّبْقُ. يُقال: باصني الرجل: فاتني.
وقال الأصمعىُّ وأبو عمروٍ: الحَراكيكُ: هي الحَراقِف، واحدتُها: حَرْكَكَة، والأنقاءُ: كلّ عظمٍ ذي مُخٍّ، وهي القَصَب، فأمّا الجُدُول والكُسور فهي الأعضاء، واحدُها: جَدْل وكَسْر، وهي من الإنسانِ وغيرِه. قال الفرَّاء: الخَوْشَان: الخاصرتان من الإِنسان وغيره. غيرهُ: الأيْطَل والإطْلُ: الخاصرة، وُيقال: إِطِلٌ وآطال، وأيْطَل وأياطل، وقال أبو زيدٍ: القَصايِب: الشَّعر المُقصَّب، واحدتُها: قصيبة، وقال الأصمعيُّ: المسائح: الشعر، واحدتُها: مسيحة. والغَدائرُ: الذَّوائب.
١ يقال: قد حُفِرَ فُوه، وحَفَر َيَحْفِرُ حفراً، وحَفِرَ حَفَراً فيهما. اللسان: حفر. ٢ الشطر لجرير، وهو في ديوانه ص ١٠٣٢ بشرح محمد بن حبيب- طبع دار المعارف بمصر. والخُذُنتان بالخاء، لغة فيهما. القاموس: خذن.