لأنَّ إِثْبَاتَهُمُ الْهَاءَ إِذَا أَرَادُوا الْفِعْلَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ حَذْفَهُمْ إِيَاهَا بِنَاءً لِلصِّفَةِ عَلَى غَيْرِ الْفِعْلِ" (١).
ع: الْمِرْجَمُ: الطَّوِيلَةُ اللِّسَانِ. وَمِئْشِيرُ: مِنَ الْأُشُرِ وَهُوَ تَفَلُّلُ الْأَسْنَانِ. وَفَرَسٌ مِحْضِيرٌ (٢): كَثِيرُ الْجَرْي.
قوله: "مُرْضِعَةٌ (٣): قَدْ سُمِعَ امْرَأَة مُصْبِيَّةٌ كَرِهُوا أَنْ يُذْهِبُوا الْهَاءَ وَالْيَاءَ فَيُخِلُّوا بِالْحَرْفِ.
د: هَذَا مَا قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ فِي "التَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثِ"، قَالَ: "وَرُبَّمَا أَلْحَقُوا الْهَاءَ فِيمَا كَانَ آخِرُهُ يَاءَ خَاصَّةً لِأَنَّ الْيَاءَ تَسْقُطُ فِي الرَّفْعِ وَالْجَرِّ الْمُنَوَّنَيْنِ فَيَقُولُونَ: كَلْبَةٌ مُجْرِيَةٌ، وَامْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ، وَمُصْبٍ أَجْوَدُ".
قوله: "وَقَالَ آخَرُ: يُقَالُ: امْرَأَةٌ مُرْضِعٌ" (٤).
ع: هُوَ سِيَبويْه (٥).
قوله: "قَالُوا: امْرَأَةٌ طَالِقٌ وَحَامِلٌ" (٦).
ع: هَذَا أَيْضًا عَلَى معنى النَّسَبِ لَا عَلَى مَا ذَكَرَ مِنَ الْمَذْهَبِ الْكُوفِيِّ.
وقوله: "وَامْرَأَةٌ عَاشِقٌ" (٧) أَنْشَدَ بَعْضُ اللُّغَوِيِّينَ:
وَمَا ذَنَبْنَا يَا عَمْرَ إِنْ كُنْتِ عَاشِقًا … وَطَلْحَةُ مِمَّا سَرَّ عَيْنَيْكِ طَامِحُ (٨)
أَرَادَ يَا عَمْرَةَ فَرَخَّمَ.
(١) الاقتضاب: ٢/ ١٣٢.(٢) الألفاظ في أدب الكتاب: ٢٩٣.(٣) أدب الكتاب: ٢٩٣.(٤) أدب الكتاب: ٢٩٤.(٥) الكتاب: ٣/ ٣٧٤.(٦) أدب الكتاب: ٢٩٤.(٧) نفسه.(٨) لم نقف على البيت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute