تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": سُئِلَ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: "شَيْخٌ صَدُوْقٌ".
وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "المَجْرُوْحِيْن": سَكَنَ الكُوْفَة، يَرْوِي عَنِ العِرَاقِيِّيْن، رَوَى عَنْهُ أَهْلُ بَغْدَاد، مُنْكَر الحَدِيْث، يَرْوِي عَنِ الثِّقَات الأَشْيَاء المَقْلُوْبَات الَّتِي كَأَنَّهَا مَعْمُوْلَة (١)، لا يَجُوْز الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرَد؛ لِسُوْء حِفْظِهِ، وَإِنِ اعْتَبرَ مُعْتَبِرٌ بِمَا وَافَقَ الثِّقَات مِنْ حَدِيْثِهِ؛ فَلا ضَيْر".
وَكَذَا قَالَ السَّمْعَاني فِي "الأَنْسَاب".
وَذَكَرَهُ ابْنُ الجَوْزِى فِي "الضُّعَفَاء وَالمَتْرُوْكِيْن".
وَذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "دِيْوَان الضُّعَفَاء"، وَ"المُغْنِي"، وَ"المِيْزَان"، وَقَالَ: "قَالَ ابْنُ حِبَّان لا يُحْتَج بِهِ". زَادَ فِي "المُغْنِي"، وَ"المِيْزَان": قَالَ أَبُوْ حَاتِم "كَتَبْتُ عَنْهُ، وَلَيْسَ بِالمَرْضِي" (٢).
قَالَ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان": فِي النُّسْخَةِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا مِنْ كِتَابِ ابْنِ أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيْهِ: "شَيْخ صَدُوْقٌ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَنْقِيْح التَّحْقِيْق" (٣): "لَيّن".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (٤): "ضَعِيْفٌ".
(١) فِي "المَجْرُوْحِيْن": "كَأَنَّهَا مَقْلُوْبَة"، وَمَا أَثبَتْنَاهُ هُوَ الصَّوَاب كَمَا فِي "الأَنْسَاب"، وَ"ضُعَفَاء" ابْن الجَوْزِي وَغَيْرِهِمَا.(٢) وَفِي "التَّكْمِيْل": "رَوَى عَنْهُ أَبُوْ حَاتِم. وَقَالَ: لَيْسَ بالمَرْضِي".(٣) (٣/ ١٥٠).(٤) (٥/ ٩٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute