وفصَل بالتمييز [بين](١) المبتدأ والخبر؛ لأنّه من صلة "أفعل"، ولأنّه المقصود من الجملة الخبرية.
ويجوز أن يكون "صاحب الكساء" مُبتدأ، والخبرُ مُقَدّم عليه، ويكُون التقدير:"وصَاحِبُ الكِسَاء أكثرنا ظِلًّا". وهَذا أحْسَن.
قوله:"فمِنّا مَن يتّقي الشّمس بيَدِه": و"الفَاءُ" هنا سَببية، وحذف القِسْم الثاني للعلم به، أي:"فينا مَن يتّقي، ومنّا مَن لا يتّقي". أو يُقَدّر:"فمنّا مَن يتّقي بيده، ومنّا مَن يتّقيها بثوبه أو غير ذلك".
و"مِنّا": [مُتعلّق](٢) بخَبر "من". و"مَن" هنا نكرة موصوفة، أي:"فمنّا شَخص أو رجُل". ويحتمل أن تكون موصُولة، أي:"فمنّا الذي يتّقي الشمس". والصّلة والصفة جملة "يتّقي".
و"الشّمس": مفعول "يتّقي". و"بيده" يتعلّق بـ "يتّقي".
و"الباء" باء الآلة، ويحتمل أن تكُون "باء" الحال، أي:"يتّقي الشمس مُظَلّلا بيده". (٣) والله أعلم.
قوله:"قال: فسَقَط الصُّوام": فعل، وفاعل. والمراد:"ضَعفوا عن الحركة".
(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٣) انظر: مغني اللبيب (ص ١٤٨)، الجنى الداني (ص ٥٥، ٥٦).