وَقَالَ آخَرُ: (الطويل)
١ - لَقَدْ خِفْتُ حَتَّى كُلُّ نَجْوَى سَمِعْتُهَا ... أرَى أَنَّنِي مِنْ ذِكْرِهَا بسَبِيلِ
٢ - وَحَتَّى لَوَيْتُ السِّرَّ مِنْ كُلِّ صَاحِبٍ ... وَأَخْفَيْتُهُ مِنْ دُونِ كُلِّ خَلِيلِ
(١٤١٤)
وَقَالَ آخَرُ: (الكامل)
١ - تَرَكَتْكَ تحْسِبْ كُلَّ شَيْءٍ بَعْدَهَا ... خَيْلاً تَكُرُّ عَلَيْكُمُ وَرِجَالا
(١٤١٥)
وَقَالَ الْبَعيثُ أَوْ جَرِيرٌ: (الطويل)
١ - وَلَوْ أَنَّهَا عُصْفُورَةٌ لَحَسِبْتَهَا ... مُسَوَّمَةَّ تَدْعُو عبِيداً وأَزْنَمَا
(١٤١٦)
وَقَالَ عُبَيدُ بنُ أَيُّوبَ: (الطويل)
١ - لَقَدْ خِفْتُ حَتَّى خِلْتُ أنْ لَيْسَ نَاظِرٌ ... إِلَى أَحَدٍ غَيْري فكِدْتُ أَطِيرُ
٢ - وَلَيْسَ فَمٌ إِلاَّ بسِرِّي مُحدِّثٌ ... وَلَيْسَ يَدٌ إلاَّ إِلَيَّ تُشِيرُ
(١٤١٧)
وَقَالَ مُضَرِّسُ بْنُ ربْعِيٍّ الأَسَديُّ: (الطويل)
١ - كَأَنَّ عَلَى ذِي الطِّنْي عَيَّناً بصِيرَةً ... بمَنْطِقِهِ أَوْ مَنْظَراً هُوَ نَاظِرُهْ
[١٤١٤] ديوان جرير ١/ ٥٣.١ - الديوان: ما زلت تحسب كل شيء بعدهم.[١٤١٥] للعوام بن شوذب الشيباني فِي شرح نقائض جرير والفرزدق ٢/ ٧٣٨، ولعميرة بن طارق اليربوعي فِي نقائض جرير والأخطل ٩٠.[١٤١٦] شعراء أمويون ١/ ٢١٤.[١٤١٧] شعره ٣٤١، وتقدم البيت للفرزدق فِي رقم (١٢٣٠).١ - فِي الأصل: الطبي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute