١ - فَدَعْ عَنْكَ الْمِرَاءَ وَلا تُرِدْهُ ... لِقِلَّةِ خَيْرِ أَسْبَابِ الْمِرَاءِ
٢ - وَأَيْقِنْ أَنَّ مَنْ مَارَى أَخَاهُ ... تَعَرَّضَ مِنْ أَخِيهِ لِلِّحَاءِ
٣ - وَلا تَبْغِ الْخِلافَ فَإِنَّ فِيهِ ... تَفَرُّقَ مِنْ ذَوَاتِ الأَصْفِيَاءِ
٤ - وَإِنْ أَيْقَنْتَ أَنَّ الْغَيَّ فِيمَا ... دَعَاكَ إِلَيْهِ إِخْوَانُ الصَّفَاءِ
٥ - فَجَامِلْهُمْ بِحْسْنِ الْقَوْلِ فِيمَا ... أرَدْتَ وَقَدْ عَزَمْتَ عَلَى الإِبَاءِ
(١٣٧٠)
وَقَالَ الْعَرْزَمِيُّ، وَيُرْوَى لِيَزِيدَ بْنِ عَمْرُو: (الكامل)
١ - اللهُ يَعْلَمُ مَا تَرَكْتُ مِرَاءَهُمْ ... إلاَّ يَكُونُ مَعِي لِذَاكَ جَوَابُهُ
٢ - إلاَّ مَخَافَةَ أَنْ أُهَاجِرَ صَاحِباً ... وَالْهَجْرُ فَاعْلَمْهُ الْمِرَا أَسْبَابُهُ
(١٣٧١)
وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)
١ - نَصَحْتُكَ فِيمَا قَلْتُهُ وَذَكَرْتُهُ ... وَذلِكَ حَقٌّ فِي الْمَوَدَّةِ وَاجِبُ
٢ - فَإِيَّاكَ إِيَّاكَ الْمِرَاءَ فَإِنَّهُ ... إِلَى الشَّرِّ دَعَّاءٌ وَلِلْغَيِّ جَالِبُ
(١٣٧٢)
وَقَالَ مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ: (الكامل)
١ - أَكِدَامُ إِنِّي قَدْ مَحَضْتُ نَصِيحَتِي ... فَاسْمَعْ لِقَوْلِ أَبٍ عَلَيْكَ شَفِيقِ
٢ - أمَّا الْمُزَاحَةَ وَالْمِرَاءَ فَدَعْهُمَا ... خُلُقَانِ لا أَرْضَاهُمَا لِصَدِيقِ
٣ - إِنِّي بَلَوْتُهُمَا فَلَمْ أَحْمَدْهُمَا ... لِمُجَاوِرٍ جَارٍ وَلا لِرَفيقِ
٣ - الأصل: ذات الأصفياء.
[١٣٧١] الثاني فِي التذكرة الحمدونية ٢/ ٢١٩، وللفضل بن عبد الرحمن الهاشمي فِي معجم الشعراء ١٧٩.
[١٣٧٢] عيون الأخبار ١/ ٣١٨.
١ - العيون: ولقد حبوتك يا كدام نصيحتي.