والمراد بـ (القاضي) أبو يعلى، من أئمة أصحابنا. ورتبته على ترتيب ما غلب
تداوله والاعتناء به في هذا الزمان، والله أسأل إن ينفع به، وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
(١) مطبوع، حققه في رسالتين علميتين الدكتور فهد بن محمد السدحان، ذكره ابن مفلح في المقصد الأرشد (٢/ ٥٢٠) وقال: "وهو كتاب جليل، حذا فيه حذو ابن الحاجب في مختصره، ولكن فيه من النقول والفوائد ما لا يوجد في غيره، وليس للحنابلة أحسن منه". وذكره العليمي في المنهج الأحمد (٥/ ١١٩)، وابن العماد في الشذرات (٨/ ٣٤١) وابن بدران في المدخل (ص/ ٢٤١). (*) ترجمته في: في المقصد الأرشد (٢/ ٥١٧)، والجوهر المنضد (١١٢)، والسحب (١/ ٢٩٦). (٢) بياض في الأصل بمقدار كلمتين، وفي المطبوع: "ولا أذكر غالبًا ما لا أصل له، نحو: (حكمي على الواحد حكمي على الجماعة) و (نحن نحكم بالظاهر)، و (خذوا شطر دينكم عن الحميرا) و(ما اجتمع الحلال والحرام إلا وغلب الحرام على الحلال) اهـ.