أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رأى في بعض مغازيه امرأة مقتولة، فـ[ـأنكر ذلك، و](٣) نهى عن قتل النساء والصبيان.
صحيح - "الإرواء"(١٢١٠)، "صحيح أبي داود"(٢٣٩٤): ق - فهو ليس من شرط "الزوائد".
١٣٧٩ - ١٦٥٨ - عن الأَسود بن سريع - وكانَ شاعرًا، وكانَ أوّل من قصَّ في هذا المسجد -، قال:
أَفضى بهم القتل إِلى أَن قتلوا الذريّة، فبلغَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"أَو ليس خيارَكم أَولادُ المشركين، ما من مولود يولد إلّا على فطرة الإسلام، حتّى يُعرِب؛ فأَبواه يهودانه، وينصرانه، ويمجّسانه".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(٤٠٢).
١٣٨٠ - ١٦٥٩ - عن الصَّعْب بن جَثَّامة، قال: سمعت رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"لا حمّى إلّا للهِ ولرسولِه".
(١) كلمة تنبيه للمخاطب، ينبه بها على ما يساق إليه من الكلام. "نهاية". (٢) الأَصل: "تقاتل"؛ وكذا هو في "مسند أَبي يعلى" (٣/ ١١٦)، ومن طريقه تلقاه ابن حبان، وكذا وقع في "الإحسان". لكن في طبعة المؤسسة منه (١١/ ١١٢) - وهي أَصحّ من الأُولى- ما أَثبتُّ، وهكذا هو في "المسند" (٣/ ٤٨٨)، ولعلّه أَرجح، والله أَعلم. (٣) سقطت من الأصل، واستدركتها من "الإحسان" (رقم ١٣٥)، ومن مصادر التخريج، ولم يستدركها المعلقون الأربعة!