- وقال عقبة بن عامر:«ما تركت حزب سورة من القرآن من ليلتها منذ قرأت القرآن»(١).
- وقال بكار بن محمد السيريني:«وكان لعبد الله بن عون سبع يقرؤه كل ليلة، فإذا لم يقرأه أتمه بالنهار»(٢).
* وكانوا يعتنون بترتيل القرآن، وتحسين الصوت به:
- قال سعيد بن عبد العزيز: حدثني أبو يوسف حاجب معاوية: أنَّ أبا موسى الأشعري قدم على معاوية، فنزل في بعض الدور بدمشق، فخرج معاوية من الليل ليستمع قراءته (٣)؛ وقال أبو عثمان النهدي:«ما سمعت مزمارًا ولا طنبورًا ولا صنجًا أحسن من صوت أبي موسى الأشعري؛ إن كان ليصلي بنا فنود أنَّه قرأ البقرة من حسن صوته»(٤). وفي رواية:«كان أبو موسى يصلي بنا، فلو قلت: إني لم أسمع صوت صنج قط، ولا صوت بربط قط، ولا شيئًا قط أحسن من صوته»(٥). وقال العجلي:«ولم يكن في الصحابة أحد أحسن صوتًا منه»(٦).
- قال سلمة بن عاصم:«كان عاصم بن أبي النجود ذا أدب، ونسك، وفصاحة، وصوت حسن»(٧).