ذلك، وإن لم تجدوها فاعلموا أن أبوابَ الخير عليكم مغلقة» (١).
- وعن ابن شوذب، قال:«كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف ويقوم به ليله» قال: «فما تركه إلا ليلة قطع رجله» قال: «ثم عاود حزبه من الليلة المقبلة»(٢).
- وعن إبراهيم، قال:«كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال»(٣).
- وقال عمرو بن عبد الرحمن بن محيريز:«كان جدِّي يختم في كل جمعة، وربما فرشنا له، فلم ينم عليه»(٤).
- وقال سلام بن أبي مطيع:«كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان، ختم في كل ثلاث، فإذا جاء العشر، ختم كل ليلة»(٥).
- وقال ابن وهب:«قيل لأخت مالك: ما كان شغل مالك في بيته؟ قالت: المصحف، التلاوة»(٦).
- وقال أحمد بن ثعلبة:«سمعت سلمًا الخواص، قال: قلت لنفسي: يا نفس، اقرئي القرآن كأنك سمعتيه من الله حين تكلم به، فجاءت الحلاوة»(٧).