((يقال: ((حَدِبَ الرجلُ على ولده أوجاره، يحدب حَدَبًا))؛ إذا أشفق عليه وعطف، وأصل ذلك أن المرأة إذا أشفقت على ولدها حَنَتْ ظهرها مكبة عليها؛ فكأنها أصابها الحدب)) (٢).
((... أصل ((الشكيمة)): حديدة اللجام التي تُجْعل في فم الفرس؛ فيقال:((يلوك الشكيمة))، ثم اتسع في ذلك؛ فقيل: فلان شديد الشكيمة؛ إذا كان شديد النفس)) (٣).
((... ((يعرورى)) يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون من ((عروت الأمر))؛ إذا أتيته، والآخر: أن يكون من قولهم: ((اعروريتُ الدابة))؛ إذا ركبتها عُريا، إلا أن هذه الكلمة وقع فيها اتساع، فقالوا:((اعرورى المفازة))؛ إذا ركبها)) (٥).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٤]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٥٣ب٤٠]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٤٩٦ب١٧]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٥٥٠ب٢٣]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٢٤٠ب٣١]، ولمزيد من المواضع ة تُنْظَرُ المواضع الآتية: [٢/ ٤٣٠]، [١/ ٤٠٦]، [١/ ٩٤]، [١/ ٣٧٤ب١٨]، [٣/ ٣١٩،٣٢٠ب٢٢]، [١/ ٤٢٦].