((وليس بحسن أن يُجعل ((أُدٌّ)) في هذا البيت أبا تميم بن مُرّ بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مضر؛ لأن أُد بن طابخة لم يكن أبا لكل العرب، ولأن القول أعم في المدح)) (١).
((واستعماله ((نَسرا)) و ((فرقدا)) بغير ألف ولام: أحسن من قوله ((كوَجْدِ فرزدق))، ومن قوله:((ما بين أندلُس إلى صنعاء))؛ لأن ((الفرزدق)) و ((الأندلس)) لا يعرف غيرهما، مما له هذا الاسم، والنسر والفرقد: معهما غيرهما؛ فيحسن فيهما التنكير؛ لأجل الاشتراك)) (٢).