((هذا مأخوذ من الجوهر والعرض اللذين وضعهما المتكلمون؛ لأن ((الجوهر)) عندهم أثبت من العرض، وقد يجوز أن يجعل الجوهر هاهنا من الجواهر التي هي در وياقوت، ونحوذلك، وهوأبلغ من الوجه الأول، إلا أن مجيء ((العرض)) يُحْوِج إلى التأويل المتقدم)) (٢).
ـ ومن ذلك قوله:
إِمليسُهُ إِمليدُهُ لَوعُلِّقَت ... في صَهوَتَيهِ العَينُ لَم تَتَعَلَّقِ
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٢٤ب٣٠]، ولمزيد من المواضع في نفس هذه الجزئية تُنْظَرُ المواضع الآتية: [١/ ١٢ب٧]، [٢/ ٣٧٠ب٣٦]، [٢/ ١٠٢ب٤]، [٤/ ١٨ب١٩]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣١٧ب٥].