ـ وقال: الإياب: ((أصل الإياب أن يجيء الرجل مع الليل، وكثر ذلك حتى قيل للغائب إذا قدم قد آب)) (١).
ـ وقال: اللِّبان: ((مصدر لابنه يُلابِنُه لِبانًا؛ إذا رضع من لَبن أمه، وربما أخرج إلى غير الإنس على التوسع والمجاز)) (٢).
ـ وقال: اغلولب: ((أصل اغلولب في غلظ العنق، ثم استعمل في غيره؛ فقالوا: نخل مغلولب؛ أي: غلاظ، ونبت مغلولب؛ أي: كثر واتصل بعضه ببعض)) (٣).
ـ وقال: الصعبة: ((يراد بالصعبة: كل أمر مستصعب، وأصل ذلك في الإبل، ثم استعمل في جميع الأشياء)) (٤).
ـ وقال: تَشَاجَرَ: ((تشاجرت الخطوب؛ أي: لقي بعضها بعضًا وتشابكت، ومن ذلك تشاجرت الرماح؛ إذا دخل بعضها في بعض عند الطعان ومنه اشتقاق الشجر لاشتباك الأغصان، ثم كثر ذلك حتي قيل شجره بالرمح؛ إذا طعنه)) (٥).
ـ وقال: الوشيج: ((أصل الوشيج كل ما وشج بعضه في بعض؛ أي: اتصل، وأكثر ما يستعمل ذلك في أصول الرماح، ثم يقال لكل ما اتصل وشيج)) (٦).
ـ وقال: الفَرْج: ((الفرج موضع المخافة، كأنهم يريدون أن المكان قد حفظ إلا ذلك الموضع، وهومأخوذ من فرج الدُّرَّاعة والقميص)) (٧).
ـ وقال: المعين: ((الماء الذي يجري على وجه الأرض، وقد كثر ذلك حتى صار الناس يسمون الماء الذي يستقي من الآبار معينا؛ لأنه ينبع من الأرض؛
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٩٣]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ١١]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٠٤]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٧٠]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٨]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٩٩]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٥].