((فَضَافِض: جمع فَضْفاض وهوالواسع، وإنما المستعمل ثوب فَضفاض؛ فجاء هذا على فَضْفَض، ومثله كثير)) (١).
ب ـ وقال:((الوسنان: الناعس، واستعاره هاهنا للهوى، ولم يستعمل ذلك من قبل الطائي)) (٢).
ج ـ وقال:((الإقراب: أكثر ما يستعمل في الإناث، يقال: فَرَس مُقْرَبَة؛ أي: تُشَد قريبا من بيت مالكها ... وربما استعمل ذلك في الذكور)) (٣).
د ـ وقال:((((أغاض)): قليلة في الاستعمال؛ وإنما يقال: غاض الماءُ وغاضه غيره، ويجوز أن يكون الطائي سمع أغاض في شعر قديم، وإن لم يكن قد سُمِع فالقياس يطلقه)) (٤).
وعبارة أبي العلاء السابقة:((القياس يطلقه)) عبارة أصولية مهمة في تصور تفكير أبي العلاء، وهو ينحى هنا منحى ابن جني الذي أجل القياس أيما إجلال.
ـ وقال:((والصامت من المال ما كان من فضة أوذهب، ويجوز أن يعني به كل ما لا ينطق، إلا أن أعرف ما يستعمل في الذهب والورق)) (٥).
ـ وقال:((و ((السُّدْس)):جمع سَديس، ولا يستعمل ذلك في الخيل ولكن في الإبل)) (٦).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٩٩].، الجمع: فضافض لم تذكره المعاجم العربية، مع ورده في كتب الأدب والسير، [ينظر: الأغاني ٣/ ١٥١، سيرة ابن هشام ٤/ ٢١٧] وهذا يدل من ناحية أن المعاجم العربية لم تستوعب كل ألفاظ اللغة ويدل من ناحية أخرى على مدى سعة ثقافة أبي العلاء. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٤٣]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٠٩]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٦]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢١]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٢٧]. يضيق المقام عن ذكر كل المواضع التي نص فيها أبوالعلاء على الاستعمال، لذلك نحيل إلى المواضع التاليةُ من ديوان أبي تمام: [١/ ١٠٠]، [١/ ١٢٩]، [١/ ١٣٦]، [١/ ١٤٥]، [١/ ١٤٨]، [١/ ٢٢٤]، [١/ ٢٢٥] [١/ ٢٤]، [١/ ٢٦٨]، [١/ ٣٢٦]، [١/ ٣٤٤]، [١/ ٣٦٦]، [١/ ٣٩٨] [١/ ٤٠٠]، [١/ ٤٠٩]، [١/ ٤١٣ ـ ٤١٤]، [١/ ٥٧]، [١/ ٨٥]، [٢/ ١٧٠]، [٢/ ١٩٣]، [٢/ ٢٣٦]، [٢/ ٢٧٠]، [٢/ ٢٧٨]، [٢/ ٣١٠]، [٢/ ٣٢٩] [٢/ ٣٦١]، [٢/ ٣٦٤]، [٢/ ٣٧]، [٣/ ١٣٨]، [٣/ ٢٤٨]، [٣/ ٣٣٧]، [٤/ ٥٦٨]