((... ((والسلطان)) هاهنا مراد به العز والقوة، من قولهم لفلان سلطان في بلد كذا، ولا يجوز أن يُحمل على أن السلطان آدميٌّ؛ لأنه يخرج إلى لفظ لا يليق بالسلاطين (١))) (٢)
((.. ومن روى: ((وَالجُثوثِ))؛ فإن المعنى يَخْلُصُ لعسلِ النحل؛ لأن الجَثَّ ما يكون في موضع النحل من الشمع الذي لا عسل فيه وما يموت من النحل ويجتمع من أوساخها)) (٣).
(١) والعِنَاج: حبل يُشَدُّ في أسفل الدلوثم يوصل بِعَرَاقيها وكَرَبها. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٥١ب٣٤]. وبقية المواضع لهذه القرينة في ديوان أبي تمام: [٢/ ١٥٣، ب٥]، [٢/ ١٨٠ ـ ١٨١، ب٥٤]، [٢/ ٢٧٠ ـ ٢٧١، ب٣٤]، [٢/ ٩٥، ب٣١]، [٣/ ٤٥٧، ب٤]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٧ب٢٤]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٤٩ب٢١].