٢) ومجموعة المواضع الأخرى تحت عنوان ((سياق الحال))، أو ((السياق الاجتماعي)) أو ((السياق الثقافي))، أو ((السياق غير اللغوي))، أو ((السياق المقامي Context of Situation)) (١) .
ويمكن أن نضع تحت قرينة السياق اللغوي مجموعة من القرائن الفرعية التي قام البحث باستخلاصها وتصنيفها وهي:
١) القرينة النحوية.
٢) القرينة الصرفية.
(١) ينظر في هذا التقسيم الثنائي للسياق: ((الكلمة: دراسة لغوية معجمية، د. حلمي خليل، ص١٦١ [دار المعرفة الجامعية ـ الإسكندرية، ط٢، ١٩٩٣]))، ((التحليل الدلالي: إجراءاته ومناهجه، د. كريم زكي حسام الدين، ١/ ٩٥ ـ٩٦ [دار غريب، ط١، ٢٠٠٠]))، ((اللغة وأنظمتها بين القدماء والمحدثين، د. نادية رمضان النجار، ص ٢٠٥ وما بعدها [دار الوفاء، الإسكندرية، ط١])).
وينبغي أن نشير إلى أن د. تمام حسان قد أشار إلى أصناف من القرائن، وهي: ١ـ القرائن اللفظية: البنية، الإعراب، الربط، الرتبة، المطابقة، التضام. ٢ـ القرائن المعنوية: التي هي أصول الوظائف النحوية. ٣ـ القرائن الحالية: كأنواع الانفعالات، وتقطيبات الوجه، وطريقة الأداء الصوتي والإشارات ٤ـ القرائن الخارجية: وهي ما يسمونه Context of Situation أوالظروف التي صاحبت إنتاج النص، ومنها أسباب نزول الآيات القرآنية، وذكر الظروف التي قيلت من أجلها القصيدة = (ينظر مقال: اللغة والنقد الأدبي، د. تمام حسان [مجلة فصول، مجلة النقد الأدبي، المجلد الرابع، العدد الأول، ١٩٨٣ بعنوان: النقد الأدبي والعلوم الإنسانية، الهيئة المصرية العامة للكتاب] ص ١٢٧). وقدم د. أحمد مختار عمر تقسيما آخر للسياق (نقلا عن K.Ammer) ذا أربع شعب: ١) ... السياق اللغوي Linguistic Context . ٢) ... السياق العاطفي Emotional Context . ٣) ... سياق الموقف Situation Context . ٤) ... السياق الثقافي Cultural Context . (ينظر: علم الدلالة، ص ٦٩، عالم الكتب، ط٥، ١٩٩٨).