ـ كلمة بد: ((بُدٌّ: إنما يستعمل في النفي، دون الإثبات إلا إذا كان تابعًا لنفي؛ فيجوز استعماله في الإثبات)) (١).
ـ كلمة قد: أشار النحاة إلى أنه لا يفصل بين قد والفعل إلا القسم (٢). وقد أجاز التبريزي الفصل للضرورة:
أَلا اِشكُروا اللهَ ذا الجَلالِ فَقَد ... ـ بِالصُّنعِ في أَصرَمٍ ـ تَغَمَّدَكُم [بحر المنسرح]
((فرق بين قد وبين الفعل الماضي بغير القسم للضرورة)) (٣).
٢ ـ مجيء الذي والتي بلا صلة على شذوذ: قال: ((أصل التي والذي في كلامهم أن يكونا اسمين ناقصين لا يتمان إلا بصلة، وشذ قولهم في المثل: فعله بعد اللتيا والتي؛ أي: بعد المشقة والجهد، ولايكادون يفردون: اللتيا من التي ...)) (٤).
٣ ـ كراهية أهل اللغة لـ ((شتان ما بينهما)):
شَتّانَ بَينَهُما في كُلِّ نازِلَةٍ ... نَهجُ القَضاءِ مُبينٌ فيهِما جَدَدُ [بحر البسيط]
((وأهل اللغة يحكون أن الاختيار ((شتان زيدٌ وعمرو))، ويكرهون: ((شتان ما بينهما))، وإذا كرهوا: ((شتان ما بينهما)) فهم: ((لشتان بينهما)) أكره)) (٥).
٤ ـ الشعراء تجترئ على زيادة الباء مع أن وغيرها، إلا أنها مع غيرها أقل، مثل أن تقول: ظننتُ بأن تفعل كذا، وإنما الكلامُ: ظننتُ أن تفعل)) (٦).
٥ـ نقل التبريزي مذهب الأخفش في أنه يجوز في البناء الماضي أن يقع موضع الحال متعريا من قد (٧).
المصطلحات النحوية عند أبي العلاء والتبريزي:
• استقرار المصطلح النحوي عند أبي العلاء والتبريزي:
(١) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٩١ب٣١].
(٢) المعجم الوافي لأدوات النحوالعربي: ٢٣٠
(٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٢٧١].
(٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٠٨ب٤٤].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٦ب٢٥].
(٦) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ١٨٨ب٢].
(٧) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٩ب١٧].