وقال الجوهري: اللهاة: الهنة اللطيفة في أقصى سقف الحلق، والجمع: اللها واللهوات واللهات أيضًا (١).
وقال القاضي عياض: هى اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم (٢)(٣).
ثامنها: إنما أدخل في الباب حديث عبد الرحمن بن أبي بكر؛ لقوله:(أو قال: هبة) لا كما وقع للداودي من أنه من أجل قوله أو عطية. والمشعان: فسره في رواية أبي ذر بالطويل جدًّا. وقال ابن فارس: مشعان الرأس (٤).
وقال القزاز: هو الجافي الثائر الرأس، وقد سلف.
وفيه: المواساة عند الضرورة، وفيه: أكل القوم بعد القوم؛ لأن القصعتين لا تحملان أيدي الجماعة.
(١) "الصحاح" ٦/ ٢٤٨٧ مادة (لهى). (٢) "إكمال المعلم" ٧/ ٩٣. (٣) ورد بهامش الأصل: وما قاله عياض هو في "المطالع" أيضًا. (٤) "المجمل" ١/ ٥٠٤.